أكد تيان مينغ أمين لجنة الحزب بمدينة شيتسويشان، مجدداً "أن حماية البيئة هي أهم مهمة حالياً، والطريق الوحيد للتنمية الاقتصادية والمسؤولية الهامة لضمان معيشة أبناء الشعب."

وقال في حوار صحفي أجرته معه /شبكة الصين/ علي هامش مؤتمر الحزب العاشر لمنطقة نينغشيا الذاتية الحكم قبل ظهر 7 يونيو الماضي قال إنه مدرك لحقيقة أن مستقبل مدينة شيتسويشان يكمن في سلك طريق التنمية المتناغمة.

ومدينة شيتسويشان مدينة صناعية قديمة بُنيت وازدهرت بسبب الفحم. وكان في هذه المدينة التي بنيت على موارد الفحم الغنية عدد كبير من المؤسسات العالية التلوث واستهلاك الطاقة، فتدهورت البيئة. ووفقا لسياسة الحكومة المركزية، وضعت المدينة حاليا هدف تحولها إلى مدينة صناعية جديدة تتميز بجمال الجبال والأنهار والحدائق، فأغلقت تلك المؤسسات العالية التلوث واستهلاك الطاقة بحزم. وكان تيان مينغ يكرر عبارة واحدة دائما أثناء الحوار: "نفضل حماية البيئة على التضحية بنمو الناتج المحلي، لن نعمل ما يقطع طرق الأجيال القادمة في التنمية."

وفي السنوات الأخيرة عملت مدينة شيتسويشان على تنمية اقتصاد إعادة التدوير، واستجلبت مجموعة من المشروعات ذات العلوم والتكنولوجيا والنوعية العالية مثل مشروع إنتاج 500 ألف طن من مواد PVC سنويا ومشروع إنتاج 4500 طن من السليكون المتعدد البلورات ومشروع إنتاج 240 ألف طن من الكحول المستخدم كوقود، وعممت تعديل الهيكل الصناعي، نتيجة لذلك لم ينخفض مستوى الناتج المحلي، بل ارتفع بصورة ملحوظة عما كان قبل إغلاق تلك المؤسسات.

وعبر الأمين تيان أنه في السنوات الخمس القادمة، من المتوقع أن يرتفع معدل النمو الاقتصادي السنوي عن مستوى معدل نمو المناطق الغربية، بل يرتفع عن مستوى معدل منطقة نينغشيا، ويتفق هذا الهدف مع متطلبات استراتيجية نينغشيا العامة، ويعكس أسلوب وفكرة "تحقيق الطفرة التنموية " الصائبة ، بل يترك مجالا للارتقاء بنوعية وعائدات النمو الاقتصادي.