الاحزاب والمنظمات الاجنبية تقدم تهانيها بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطنى ال17 للحزب الشيوعى الصينى

بكين 15 اكتوبر /شينخوا/ بعث قادة من الاحزاب السياسية والمنظمات العديدة من جميع انحاء العالم رسائل تهنئة الى الحزب الشيوعى الصينى بمناسبة انعقاد مؤتمره الوطنى السابع عشر.

وهنأ رئيس جزر المالديف مأمون عبد القيوم زعيم حزب ديفيهى رايتونج الحزب الشيوعى الصينى بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطنى السابع عشر, واعرب عن تهانيه لقيادة الحزب الشيوعى الصينى واعضاءه.

وقال عبد القيوم فى رسالته ان الزيارات المتبادلة الاخيرة للوفود رفيعة المستوى بين حزبه والحزب الشيوعى الصينى تشير الى علاقات الصداقة والتفاهم المتنامية بين حزبينا, وبلدينا بالفعل". واضاف ان هذه العلاقات تزدهر على اساس قوى من التفاهم والود المتبادلين".

واشار عبد القيوم الى ان النمو الاقتصادى والاجتماعى الذى شهدتها الصين على مدار العقود الماضية, قد اصبح ظاهرة. وامل عبد القيوم فى استمرار السلام والتقدم والازدهار للشعب الصينى وفى مواصلة تحقيق النجاح والانجازات للحزب الشيوعى الصينى.

ومن جانبه, قال رئيس وزراء مقدونيا نيكولا غرويفسكى زعيم التنظيم الثورى المقدونى الداخلى-الحزب الديمقراطى من اجل الوحدة الوطنية بمقدونيا فى رسالته, ان "هذا المؤتمر من الاهمية بمكان بالنسبة لمستقبل الصين والشعب الصينى.

وقال ان سلسلة القرارات التى يصدرها المؤتمر, ستواصل دفع الاصلاحات الصينية وستعزز قدرة الحزب الشيوعى الصينى على مواجهة التحديات فى قيادة البلاد تجاه طريق التنمية السريعة ومسيرة الرخاء.

كما اعرب غرويفسكى عن امتنانه للمساهمات الكبيرة التى قدمتها الصين, بصفتها عضوا دائما فى مجلس الامن الدولى, فى الحفاظ على السلام والاستقرار فى جنوب شرق اوربا.

وذكر رئيس الوزراء البلغارى سيرجى ستانيسيف زعيم الحزب الاشتراكى ان الحزب الشيوعى الصينى سيواصل جهودها فى تغيير نمط النمو الاقتصادى وزيادة الدخل بالمناطق الريفية وتحسين كفاءة الطاقة والحفاظ على البيئة. كما سيحرز الحزب الشيوعى الصينى المزيد من التقدم فى مجالات التعليم والتوظيف والتأمين الاجتماعى والصحة والاسكان.

واضاف ان المؤتمر الوطنى السابع عشر للحزب الشيوعى الصينى سوف يعطى زخما جديدا لجهود فى تعزيز القوة الاقتصادية الصينية وقدرتها على المنافسة.

وقال رئيس وزراء فانواتو هام لينى فانواروروا رئيس الحزب الموحد الوطنى ان حزبه "يدرك الدور الهام الذى لعبه الحزب الشيوعى الصينى من خلال مؤتمره الوطنى فى اتخاذ قرارات هامة تجسد عمليات التنمية الاجتماعية والاقتصادية فى الصين وكذلك تجسد البيئة الاقتصادية والجيو-سياسية فى العالم.

واضاف لينى ان الحزب الموحد الوطنى يقدر علاقات العمل الطيبة مع الحزب الشيوعى الصينى, وقد استفاد من التبادلات المثمرة فى الماضى. واكد ان حزبه ملتزم بتعزيز العلاقات طويلة المدى مع الحزب الشيوعى الصينى ويتطلع الى اجراء مزيد من الحوار والتعاون معه فى المستقبل.

وقال رئيس الوزراء الساموى تويلايبا لوبيسولياى سايليلي ماليليجاوى زعيم حزب حماية حقوق الانسان فى رسالة تهنئة له ان انعقاد المؤتمر الوطنى السابع عشر للحزب الوطنى الصينى يأتى فى الوقت المناسب حيث تدخل الصين مرحلة هامة من الاصلاح والتنمية, وسيساهم المؤتمر كالمنتدى على مراجعة عمل الحزب خلال الاعوام الخمسة الماضية.

وقال القائم بأعمال رئيس وزراء الدومنيكان آمبروس جورج نائب زعيم حزب العمل فى الدومنيكان ان المؤتمر الوطنى السابع عشر للحزب الشيوعى الصينى سيكون مؤتمرا تاريخيا, وستتقدم الصين حكومة وشعبا الى الامام بالقيادة الجديدة التى سينتخبها المؤتمر.

واعرب رئيس حزب روسيا الموحدة بوريس جريزلوف عن ثقته بان المؤتمر الوطنى السابع عشر للحزب الشيوعى الصينى سيصبح حدثا ذا اهمية كبرى فى الحياة السياسية للصين, وسيترك اثارا ايجابيا على التنمية المستدامة فى البلاد.

واكد ان الصين تعد اهم شريك سياسى واقتصادى لروسيا, مضيفا ان روسيا تتعهد بتطوير علاقات المنفعة المتبادلة الشاملة, الامر الذى يتطابق مع المصالح الاساسية للشعبين الروسى والصينى, ويعد من اهم العوامل التى تعزز السلام والامن والاستقرار فى منطقة آسيا-الباسيفيك بل وفى العالم بأسره.

واكد انه يقدر العلاقات المخلصة من الثقة المتبادلة بين حزب روسيا الموحدة والحزب الشيوعى الصينى, معبرا عن امله فى مواصلة تعزيز التعاون بين الحزبين.

وقال رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعى الطاجيكى تشودى تشابدولوف ان الانجازات التى حققتها الصين على مدار السنوات الاخيرة توضح ان الحزب الشيوعى الصينى تمكن من تطبيق الماركسية-اللينينية بطريق ابداعى وبناء الاشتراكية حسب الظروف التاريخية والثقافية الخاصة فى الصين.

وارسل الحزب الوطني الكبير لكوريا الجنوبية رسالة تهنئة الى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني بمناسبة افتتاح المؤتمر الوطني الـ17 للحزب الشيوعي الصيني.

وقال فى الرسالة انه بقيادة الحزب الشيوعي الصيني, حققت الصين من خلال الاصلاح والانفتاح على العالم التنمية الاقتصادية السريعة والاستقرار السياسي, مضيفا انه يتطلع الى مزيد من الازدهار والرخاء فى الصين انطلاقا من هذا المؤتمر الوطني.

كما اعرب عن امله فى مزيد من تعزيز العلاقات بين الحزبين وتحقيق السلام والازدهار فى منطقة شمال شرق آسيا فى وقت قريب.

وبعث سيري أونغ كا تينغ رئيس رابطة الصينيين فى ماليزيا رسالة تهنئة بمناسبة افتتاح المؤتمر الوطنى السابع عشر للحزب الشيوعى الصينى.

وقال أونغ فى الرسالة ان الرابطة تقدم خالص التهاني للحزب الشيوعى الصينى بمناسبة افتتاح المؤتمر, مؤكدا ان المؤتمر لن يؤثر فحسب بشكل عميق وبعيد المدى فى التنمية الصينية فى المستقبل, بل أيضا سيلعب دورا ايجابيا في رخاء واستقرار العالم وآسيا بالاخص, اضافة الى التنمية المستدامة لمنطقة رابطة دول جنوب شرق آسيا.

وبعث كل من ميجاواتى سوكارنو, رئيسة حزب الكفاح الديمقراطى الاندونيسى وبرامونو أنونغ أمين عام الحزب برسالة تهنئة الى اللجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى بمناسبة افتتاح المؤتمر الوطنى السابع عشر للحزب الشيوعى الصينى.

واعرب الزعيمان فى الرسالة عن أملهما فى استمرار العلاقات الجيدة بين الحزبين, ليعملا سويا من أجل التقدم والرخاء المشترك للشعبين .

وفي رسالته قال سوجاتا كويرالا رئيس دائرة العلاقات الدولية في البرلمان النيبالي إن النمو الاقتصادي غير المسبوق للصين جذب انتباه العالم أجمع.

وقال "خلال السنوات القليلة الماضية وإلى جانب صعود قوة الصين الاقتصادية وتوسع تأثيرها السياسي وارتفاع مستوى انفتاحها على العالم الخارجي", فإن العلاقات الاقتصادية للصين وتفاعلها مع بقية العالم ومنه نيبال قد زادت بشكل كبير, في الوقت الذي دخلت فيه علاقات الصين مع الدول النامية الأخرى إلى مرحلة جديدة.

وقال كويرالا "إننا واثقون من أن العلاقات الودية ستشهد المزيد من التعزيز بين الحكومتين والشعبين في ظل القيادة القوية للبلدين خلال الأيام والسنوات القادمة".

وأعرب الحزب الشيوعي الهندي (الماركسي) في رسالته عن "التهاني القلبية من الشقيق الشيوعي" على المؤتمر الحالي للحزب الشيوعي الصيني.

وقال إن الالتزام الشديد للحزب الشيوعي الصيني "بالمسيرة الاشتراكية مازال مصدر إلهام للشعوب المكافحة في جميع أنحاء العالم من أجل مجتمع خالي من الاستغلال".

وقال إن الحزب الشيوعي الهندي (الماركسي) يتابع بحماس التطورات التي تشهدها الصين, مشيرا إلى "أن التطورات الاقتصادية المبهرة التي حققتها الصين" منذ عام 1978 "تجذب الاهتمام في جميع أنحاء العالم".

وقالت الرسالة إن الحزب واثق من أن العلاقات الثنائية سوف تستمر في التحسن وأن "هذا بدوره سوف يساهم في السلام والاستقرار في المنطقة".

ومن جانبها أشادت بي نظير بوتو رئيسة حزب الشعب الباكستاني بالتقدم والنجاح "البارزين" للصين خلال حملتها للتحديث والإصلاح والانفتاح.

وقالت بوتو إن باكستان والصين بينهما "علاقات خاصة" وإن الصداقة بينهما "صمدت أمام مرور الزمن", وأضافت أن العلاقات الثنائية بينهما تعد "نموذجا للتعاون وساهمت في الحفاظ على السلام والتنمية المشتركة في المنطقة".

وأعرب أندريه شايدر الأمين الدولي للحزب الديمقراطي الاجتماعي في النمسا عن تهانيه بمناسبة افتتاح مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني, وقال إن حزبه يتابع باهتمام بالغ جهود الصين لبناء مجتمع متناغم والتطورات السياسية في البلاد والإصلاح والانفتاح.

وقال إن حزبه على استعداد للقيام بتبادلات منتظمة مع الحزب الشيوعي الصيني على أساس الاحترام المتبادل والود والإخلاص.

كما أعرب فرانسوا هولاند الأمين الأول للحزب الاشتراكي الفرنسي عن "أخلص" تهانيه بمناسبة المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني وتمنى كامل النجاح للمؤتمر.

وقال كل من كريس مادديفن رئيس الحزب الليبرالي الاسترالي وأمينه العام برايان لوغنين إنهما يعترفان بأهمية المؤتمر الوطني الـ17 بالنسبة للحزب الشيوعي الصيني وبالنسبة للصين وأعربا عن أملهما في أن يحصل جميع المشاركين في المؤتمر على "وقت مثمر من المداولات واتخاذ القرارات".

وقال مايك سميث الأمين العام لحزب العمال النيوزيلاندي في رسالته إن حزبه قد حافظ دائما على "علاقات أخوية في غاية الود" مع الحزب الشيوعي الصيني.

وقال سميث "إننا نأمل بإخلاص في مواصلة هذه العلاقات للتطور والتدعيم في المستقبل من أجل مصالحنا المتبادلة".

وقال احمد اويحى امين عام التجمع الوطنى الديمقراطى فى الجزائر فى رسالته ان الصين حققت انجازات مثيرة للاعجاب فى ظل قيادة الحزب الشيوعى الصينى وان التجمع يقدر الاهمية الكبرى التى يعلقها الحزب الشيوعى الصينى على تعزيز السلام والتنمية ودعم الوحدة والتعاون الدوليين.

واعرب ميفو مالي الامين العام لمؤتمر ليسوتو من اجل الديمقراطية عن قناعته بان قيادة جديدة سينتخبها المؤتمر الوطنى السابع عشر للحزب الوطنى الصينى, ستقود الصين الى المزيد من النهوض.

قال مالي "نحن نأمل فى تعزيز الدور القيادى الذى لعبتموه فى انحاء العالم من خلال ما سينتج عنه المؤتمر, وايضا فى مواصلة البرامج الحالية بين الصين وافريقيا بشكل اكثر نشاطا".

وقال ريكاردو بيرزيونى رئيس حزب العمال البرازيلى ووالتر بومار امين العلاقات الدولية فى الحزب فى رسالتهما ان الصين والحزب الشيوعى الصينى قد لعبا دورا هاما جدا فى اقامة نظام عالمى جديد, معبرين عن املهما فى ان يواصل الحزب البرازيلى تعزيز العلاقات الودية مع الحزب الشيوعى الصينى.

وقال جيراردو ميندوزا نائب رئيس الحركة البوليفية من اجل الاشتراكية ان حركته يتمنى للحزب الشيوعى الصينى تحقيق المزيد من الانجازات من اجل منفعة الصين والعالم بأسره, واعرب عن امله فى تعزيز العلاقات السياسية بين الحزبين.

وقال رينيه كاسترو سالزار الامين العام للحزب الليبرالى الوطنى فى كوستا ريكا ان المؤتمر الوطنى السابع عشر للحزب الشيوعى الصينى سيرسخ القاعدة الاجتماعية ويوحد الافكار من اجل بناء اشتراكية ذات خصائص صينية, وسيخلق فرصا اكثر وافضل للتنمية من اجل الشعب الصينى كله, وسيوفر به تعليما ورعاية اجتماعية افضل.

وقال جوزيه دى فينيشيا جيه آر مؤسس ورئيس المؤتمر الدولى للاحزاب السياسية الآسيوية فى رسالة ان هذه المؤتمرات تعد "علامة فاصلة فى طريق الصين لاستعادة مكانتها كقوة عظمى".

وقال انه "فى الوقت نفسه, اصبح الحزب الشيوعى الصينى ايضا مشاركا رئيسيا فى جهودنا المشتركة لخلق آسيا بدون خطوط فاصلة".

وقال "إننا نتوقع من هذا المؤتمر دفعة جديدة للإصلاح والتنمية للشعب الصيني بالإضافة إلى مبادرة جديدة للاستقرار والتناغم من أجل آسيا ككل".

كما قال فرانسيز وارتز رئيس جماعة اليسار الأوربي الموحد - اليسار الأخضر لشمال أوربا (جي يو إي/إن جي إل) فى البرلمان الاوروبى, في رسالته إن العديد من التقدميين في أوربا سوف يتابعون ببالغ الاهتمام المناقشات في المؤتمر والخطوط الرئيسية والسياسات التي سيتم اعتمادها فيما يتعلق بالتقدم الاجتماعي والتنمية المستدامة.

وقال وورتز إنهم أيضا يأملون أن تفعل الصين بشكل كامل دورها وتأثيرها في العلاقات الدولية.

 

شبكة الصين